ا لــــلــــه
1 2 2 1
وكانت المفاجأة أنني عندما قرأت العدد الذي يمثل تكرار حروف اسم (الله) في هذا الاسم الكريم وهو 1221 أن هذا العدد يساوي، وتأمل معي:
1221 = 11 × 111
فسبحان الله! تكرر الرقم 11 وتكرر معه الرقم 111 وهو يتألف من الرقم واحد ثلاث مرات، وكأن الله تعالى يريد أن يؤكد لجميع البشر أنه قد احكم حروف اسمه الكريم، وسوف يتكرر الرقم واحد ليشهد على أن الله واحد!!!
وتابعتُ رحلة البحث وقلتُ: هل يبقى هذا الإحكام ليشمل أول آية وآخر آية ذكر فيهما اسم (الله)؟؟
عدتُ من جديد وكتبتُ اسم (الله) بأحرفه الأربعة وتحت كل حرف تكراره في (بسم الله الرحمن الرحيم):
حروف اسم (الله) في (بسم الله الرحمن الرحيم)
ا لــــلــــه
3 4 4 1
إن العدد الجديد 1443 من مضاعفات العدد 111، لنتأكد:
1443 = 111 × 13
ولكن لماذا العدد 111، وليس العدد 11 هنا؟؟ والجواب لأننا عندما كررنا حرف اللام تكرر معنا الرقم واحد! فعندما درسنا تكرار (ا ل هـ) كان العدد من مضاعفات 11، وعندما درسنا تكرار (ا ل ل هـ) كان العدد من مضاعفات 111، أي يتكرر معنا الرقم واحد على صيغتين: 11 و 111 ، وهذا يدل على التأكيد على وحدانية صاحب هذا الاسم بلغة الرقم واحد!!!
ولكن ماذا عن آخر آية ذكر فيها اسم (الله) وهي (الله الصمد)؟ وهل يبقى هذا التكرار للرقم واحد قائماً وشاهداً على أن الله واحد؟
لنكتب آخر آية في القرآن فيها اسم (الله) وتكرار حروف اسم (الله) في هذه الآية، كما فعلنا سابقاً:
حروف اسم (الله) في (الله الصمد)
ا لــــلــــه
2 3 3 1
وهنا نجد من جديد العدد الذي يمثل تكرار حروف (الله) في آخر آية ذكر فيها اسم (الله) هو 1332 وهذا العدد من مضاعفات العدد 111:
1332 = 111 × 12
والآن اكتملت معنا اللوحة الإلهية الرائعة لمعجزة لفظ الجلالة (الله) وتكرار حروفه وتكرار الرقم واحد. لنتأمل كيف يتكرر الرقم واحد في جميع المعادلات على صيغتين: 11 و 111:
تكرار حروف اسم (الله) في كلمة (الله)
الألف اللام الهاء
1 2 1 = 11 × 11
تكرار حروف اسم (الله) في كلمة (الله) مع المكرر
ا لــــلــــه
1 2 2 1 = 11 × 111
تكرار حروف اسم (الله) في (بسم الله الرحمن الرحيم)
الألف اللام الهاء
3 4 1 = 11 × 13
تكرار حروف اسم (الله) في (بسم الله الرحمن الرحيم) مع المكرر
ا لــــلــــه
3 4 4 1 = 111 × 13
تكرار حروف اسم (الله) في (الله الصمد)
الألف اللام الهاء
2 3 1 = 11 × 12
تكرار حروف اسم (الله) في (الله الصمد) مع المكرر
ا لــــلــــه
2 3 3 1 = 111 × 12
أيها المنكر لكلام الله تعالى ووحدانيته: ماذا تطلب دليلاً أكثر من هذا؟ وما هي الطريقة التي تحب أن تقتنع بها بأن الله موجود ومطلع عليك وسوف تقف أمامه وحيداً يوم القيامة فماذا أعددت لهذا اللقاء غير إلحادك وسوء ظنك بالله؟
ولكن قبل ذلك سوف أخبرك بلحظة الموت وهي قريبة منك، هذه اللحظة سأصورها لك بكلام عظيم هو كلام الله تعالى، فأرجو أن تتخيل هذا الموقف للحظة من الزمن، يا من تدعون أنكم تؤلفون قرآناً يشبه كلام الله، وتفترون فيه على الله وتقولون إن باستطاعتكم أن تأتوا بكلام مثل كلام الله، هذه هي صورتكم في كتاب ربنا أخبرنا عنها منذ ألف وأربع مئة سنة، يقول تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ) [الأنعام: 93].
ولكن يا رب العالمين: ما هو مصير هؤلاء، وهل تخبرهم مسبقاً بنهايتهم المؤكدة إن لم يتوبوا ويرجعوا إليك؟ يقول تعالى في هذه الآية مخبراً عن مصير كل من يدعي أن باستطاعته الإتيان بمثل القرآن: (وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ) [الأنعام: 93].
هذا في الدنيا ولكن ماذا عن الآخرة؟ وكيف يصور لنا القرآن حال هؤلاء البؤساء؟ يقول تعالى في الآية التالية من هذا النص القرآني: (وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) [الأنعام: 94].
اللهم نشهدك أننا آمنا بكل كلمة وبكل حرف أنزلته في كتابك، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
واخيرا اسالكم الدعاء لي وللامه الاسلاميه جميعا