www.elsuez.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.elsuez.com

منتدى يهتم بقاضيا السويس والسوايسه ويطرح مشاكلهم وحلولها
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأيدي الخفية وراء نشأة مفهوم المساواة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمدالهلباوى
مراقب



عدد المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 30/09/2009

الأيدي الخفية وراء  نشأة مفهوم المساواة Empty
مُساهمةموضوع: الأيدي الخفية وراء نشأة مفهوم المساواة   الأيدي الخفية وراء  نشأة مفهوم المساواة I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 05, 2009 11:43 pm

الأيدي الخفية وراء نشأة مفهوم المساواة
إن كل بلاء في العالم إذا نقبت عن أسبابه لوجدت أن اليهود من يقفون خلفه ؛ لأنهم عرفوا بالفساد والإفساد والتاريخ أكبر شاهد على ذلك فاليهود أعداء البشرية جميعا لا يرون الحق والشرف والسيادة إلا لهم ؛ لأنهم كما زعموا شعب الله المختار ! وأبناء الله وأحبا !{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ} [المائدة : 18 ] يقول أوسكار ليفي ( نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه. ومحركي الفتن فيه وجلاديه ) وجاء في البروتوكول الرابع عشر ( حينما نمكن لأنفسنا فنكون سادة الأرض لن نبيح قيام أي دين غير ديننا ...ولهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد الإيمان وإذ تكون النتيجة المؤقتة لهذا هي إثمار ملحدين فلن يغير هذا في موضعنا ولكنه سيضرب مثلا للأجيال القادمة التي ستصغي إلى تعاليمنا على دين موسى الذي وكل إلينا – بعقيدته الصارمة – واجب إخضاع كل

الأمم تحت أقدمنا ) ( ) وهذه الغطرسة والكبرياء جعلتهم شعبا منبوذا بين سائر الشعوب فأردوا أن يستعيدوا مكانتهم بين الشعوب فجاءوا بمصطلح المساواة واستطاعوا بهذا المكر والخديعة استعطاف المغفلين من الناس وجلبهم إلى صفوفهم جاء في بروتوكولات حكماء صهيون البروتوكول الأول ما نصه ( إن صيحتنا الحرية والمساواة والإخاء قد جلبت إلى صفوفنا فرقا كاملة من زوايا العالم الأربع عن طريق وكلائنا المغفلين وقد حملت هذه الفرق ألويتنا في نشوة بينما كانت هذه الكلمات - مثل كثير الديدان- تلتهم سعادة المسيحيين وتحطم سلامهم واستقرارهم ووحدتهم مدمرة بذلك أسس الدول وقد جلب هذا العمل النصر لنا كما سنرى بعد فإنه مكننا بين أشياء أخرى من لعب دور الآس في أوراق اللعب الغالبة أي محق الامتيازات وبتعبير آخر مكننا من سحق كيان الارستقراطية الأممية ( غير اليهودية ) التي كانت الحماية الوحيدة للبلاد ضدنا ) اهـ وبهذا يتبين لنا أن

المساواة بالمفهوم المعاصر ليست إلا نبتة خبيثة غرستها أيدي اليهود بين شعوب الأرض لاستمالة البسطاء والمغفلين الذين يرددون الكلمات كالببغاوات دون فهم لمراميها وأهدافها ، وإذا كانت القيم الغربية تقبل هذا المفهوم بكل صوره وأشكاله فإن قيمنا الإسلامية تحتم علينا رفض الباطل بكل صوره أشكاله .
ونحن لا تطربنا صيحات اليهود ؛ حتى نقول كما يقول البعض إن الإسلام سبق كل الأمم إلى مفهوم المساواة بل نقول إن الإسلام سبق كل الأمم إلى العدل والإنصاف .
مفهوم المساواة في القرارات الدولية
تنص القرارات الدولية على (أن الأفراد أمام القانون سواء دون تمييز بينهم بسبب الأصل أو الجنس أو الدين أو اللغة أو المركز الاجتماعي في اكتساب الحقوق وممارستها والتحمل بالالتزامات وأدائها ) ( )كما
تنص على ذلك مواثيق الأمم المتحدة كما في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
الصادر في عام 1948م في مادته الثانية ( إن لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات ،.... دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء....) ( ) وفي عام 1966م 1386هـ صدر العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والثقافية المتفق عليه وكان ينص في مادته الثالثة على ما يلي ( تتعهد الدول الأطراف بضمان مساواة الذكور والإناث في حق التمتع بجميع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المنصوص عليها في هذا العهد كما أكد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في عام 1967م 1348هـ في المادة السادسة على أن ( للرجل والمرأة متى أدركا سن البلوغ حق التزوج وتأسيس أسرة
دون أي قيد بسبب العرق أو الجنسية أو الدين وهما يتساويان في الحقوق لدى التزوج ولدى انحلاله )
ما كان من صواب في هذا القرارات فإن الإسلام قد قرره وبينه أكمل بيان فلا حاجة لنا في متابعة غيرنا وعندنا كتاب الله {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً } [المائدة : 3 ] ولا شك أن بعض فقرات هذه القرارات تخالف تعاليم الإسلام وتخالف الفطر السليمة والغرب أنفسهم عجزوا عن تطبيقها في بلادانهم !! فالعنصرية قد ضربت بأطنابها في بلادهم بأبشع صورها وأشكالها !!
ثم إن المساواة حتى عند الغرب ليست إلا حبرا على ورق فليس لها في أرض والواقع إلا صورة وحدة هي صورة الظلم عانت منها شعوبهم تقول خبيرة أمريكية في شؤون الأسرة ( إن فكرة المساواة بين الرجل والمرأة غير عملية أو منطقية وأنها ألحقت أضرارا جسيمة بالأسرة والمجتمع !) وتقول الممثلة الأمريكية كيت ونسلت ( إن هذه الطروحات – أي المساواة – تصيبها بالقرف ؛ لأنها تصر على تجاهل حتى الفروق البيلوجية بين الذكر والأنثى ) هذه شهادات من المجتمع الأمريكي المتحضر !نرسلها مع التحية إلى دعاة المساواة بين الجنسين في البلاد الإسلامية . فإذا كان هذه الدعوات تصيب عقلاء الغرب بالقرف ! فهل يليق أن نتابعهم في هذا القرف !! ثم إنهم ينطقون من مبادئهم وقيمهم ويطالبون غيرهم أن يلتزم بها ويطبقها !!ونحن لنا قيم إسلامية يجب أن ننطلق منها في رؤيتنا للمساواة ونطرحها في المؤتمرات الدولية لأنها؛ تنطلق من شرع الله { وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ }[المائدة : 50 ]
ثم إن هناك فوارق بين الذكر والأنثى في الخلقية اقتضتها حكمة الله فالمرأة تحيض وتحمل وتلد وترضع فهل يستطيع دعاة المساواة أن يسووا بين الجنسين في هذه الأمور ؟!! فالذي خلق هو الذي شرع .
م/احمدالهلباوى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأيدي الخفية وراء نشأة مفهوم المساواة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.elsuez.com :: متطلبات اسريه :: التربيه والطفل-
انتقل الى: